الموسوعة الشاملة - أطلس المعارف -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموسوعة الشاملة - أطلس المعارف -

مرحبا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم الإجتماع الأسري 02

اذهب الى الأسفل 

رأيك بالمقال
جيد
علم الإجتماع الأسري 02 Vote_rcap100%علم الإجتماع الأسري 02 Vote_lcap
 100% [ 2 ]
متوسط
علم الإجتماع الأسري 02 Vote_rcap0%علم الإجتماع الأسري 02 Vote_lcap
 0% [ 0 ]
غير مهتم
علم الإجتماع الأسري 02 Vote_rcap0%علم الإجتماع الأسري 02 Vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
 
التصويت مغلق

كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 27/08/2015

علم الإجتماع الأسري 02 Empty
مُساهمةموضوع: علم الإجتماع الأسري 02   علم الإجتماع الأسري 02 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2015 11:47 am

ثالثا : مقومات الأسرة
ترجع اهم مقومات الأسرة وخصائصها بصفة عامة إلى الاعتبارات الآتية : -
أ - الأسرة أول خلية يتكون منها البنيان الاجتماعى وهى أكثر الظواهر الاجتماعية عمومية وانتشار فلا ترى مجتمع يخلو بطبيعته من النظام الأسرى لأنها أساس الاستقرار فى الحياة الاجتماعية .
ب - تقوم الأسرة على أوضاع ومصطلحات يقرها الدين و المجتمع فهى ليست عملا فرديا أو إراديا ولكنها من عمل المجتمع وثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية وهى فى نشأتها وتطورها وأوضاعها قائمة على مصطلحات المجتمع فمثلا الزواج ومحور القرابة فى الأسرة والعلاقات الزوجية والواجبات المتبادلة بين عناصر الأسرة كل هذه الأمور وما إليها يحددها المجتمع ويفرض عليهم الالتزام بحدودها .
جـ - تعتبر الأسرة الإطار الذى يحدد تصرفات أفرادها فهى التى تشكل حياتهم وتضفى عليهم خصائصها وطبيعتها ، والأسرة هى بؤرة الوعى الاجتماعى والتراث القومى والحضارى فهى التى تنقل هذا التراث من جيل إلى جيل آخر وهى مصدر العادات والتقاليد والعرف والقواعد السلوكية والآداب العامة ، وهى دعامة الدين والوصية على طقوسه ووصاياه ويرجع إليها الفضل فى القيام بأهم وظيفة اجتماعية وهى عملية التنشئة الاجتماعية . والأسرة هى المعلم الأول الذى يقوم بعملية الترويض الاجتماعى ، هذا ولكل أسرة سماتها الثقافية المستمدة أساسا من الثقافة العامة للمجتمع .
د- الأسرة بوصفها نظام اجتماعى تؤثر فيما عداها من النظم الاجتماعية وتتأثر بها فإذا كان النظام الأسرى فى مجتمع ما فاسدا فإن هذا الفساد يتردد صداه فى وضعه السياسى وإنتاجه الاقتصادى ومعاييره الأخلاقية وبالمثل إذا كان النظام الاقتصادى أو السياسى فاسدا فإن هذا الفساد يؤثر فى مستوى معيشة الأسرة وفى وضعها القومى وفى تماسكها .
هـ- تعتبر الأسرة وحدة اقتصادية وتبدو هذه الطبيعة واضحة إذا رجعنا إلى تاريخ الأسرة فقد كانت قائمة فى العصور القديمة بكل مستلزمات الحياة واحتياجاتها وكانت تقوم بكل مظاهر النشاط الاقتصادى وهو " الاقتصاد المغلق " ( الإنتاج لهدف الاستهلاك ) (17) .
وعندما اتسع نطاق الأسرة واستقرت أوضاعها أصبح معظم الإنتاج العائلى من خصائص المرأة بينما ساهم الرجل بنصيب كبير فى الأعمال الإنتاجية خارج نطاق الأسرة .
و - الأسرة وحدة إحصائية اى يمكن أن تتخذ أساسا لإجراء الإحصائات المتعلقة بعدد السكان ومستوى المعيشة وظواهر الحياة والموت وما إليها من الإحصاءات التى تخدم الأغراض العلمية ومطالب الإصلاح الاجتماعى . ويمكن ، أن تتخذ كذلك عينة للدراسة والبحث وعمل التجارب والمتوسطات الإحصائية وذلك للوقوف على طبيعة المشاكل الأسرية للقضاء عليها .
ز- الأسرة هى الوسط الذى أصطلح عليه المجتمع لتحقيق غرائز الإنسان ودوافعه الطبيعية والاجتماعية وذلك مثل حب الحياة وبقاء النوع وتحقيق الغاية من الوجود الاجتماعى وتحقيق الدوافع الغريزية والجنسية والعواطف والانفعالات الاجتماعية مثل عاطفة الأبوة والأمومة والأخوة والغيرية وما إليها .
هـ - يمكن أن تستخدم الأسرة كأداة لتحديد وضع الفرد فى نظام طبقى معين . فوضع الفرد الاجتماعى يتحدد من خلال انتمائه الأسرى ، كما أن شخصيته الثقافية الاجتماعية تتكون وتأخذ ملامحها وسط الجماعات التى ينتمى إليها وأهمها الأسرة، وفى هذا الصدد يجدر الإشارة إلى تقسيم الأنثروبولوجى الأمريكى رالف لنتون للمكانة الموروثة والمكانة المكتسبة وخلاصة هذا التقسيم أن هناك مجتمعات يتحدد فيها وضع الفرد من خلال وضع أسرته فى المجتمع " المكانة الموروثة " أو أن تتحدد مكانة الفرد من خلال إنجازاته الفردية التى تجعله بالمثل محل تقدير المجتمع " المكانة المكتسبة " (18) .
1-العلاقة بين الزوجين
الملاحظة فى الوقت الذى ضعفت فيه العلاقات، بين الوالدين وأبنائهما وأصبحت ذات طابع ذاتى وشخصى واضح ، ازدادت فيه قوة العلاقة بين الزوجين ،فازداد اقترابهما وتركزت علاقتهما وطالت مدة حياتهما التى يقضيانها مع بعضهما . وذلك بالطبع بافتراض سيطرة الزواج الواحدى ، واستمرار العلاقة الزوجية مدى الحياة ، أما الأسرة التى ينهى فيها الطلاق الحياة الزوجية فهذه لا نعنيها فى حديثنا هنا .
ويشر بعض المؤلفين إلى شواهد واضحة تؤكد هذه الظاهرة الجديدة حيث نجد اغلب التشريعات الحديثة فى أكثر البلاد الغربية الصناعية تضع قانون الزواج اسبق من قانون الأسرة . ولا يرجع ذلك فقط إلى أن الأسرة تبدأ حتما بالزواج ، ولكنه يرجع كذلك إلى أن الزوجين فى الأسرة الحديثة قد أصبحا يحتلان أهمية كبرى من الناحية البنائية .
وهكذا أصبح الزواج كما أصبح الزوجان يمثلان البؤرة الأساسية لهذا النمط الجديد الذى عرفناه عن الأسرة الحديثة ، والذى يتمتع الأطفال منذ سن مبكرة نسبيا بقدر من الاستقلال والتباعد عن الوالدين . وحتى بعد بلوغ أولئك الأولاد السن القانونية أو اكتمال تأهيلهم للحياة العملية فإنهم يتركون بيت الأسرة ، ويبقى الزوجان وحدهما من جديد . ومن ذلك يتضح أن الزوجين ليسا هما البؤرة الأساسية فحسب ، ولكنهما كذلك الوحدة الوحيدة المستمرة باستمرار الأسرة ، منذ عقد الزواج وحتى الموت (19) .
الزواج فى كل مجتمع عبارة عن مجموعة من الأنماط الثقافية لإقرار الأبوة وتهيئة الأساس المستقر للعناية بالأطفال وتربيتهم، فالزواج هو بالفعل الوسيلة الثقافية الأساسية لضمان استمرار الأسرة والجماعة الأخرى القائمة على القرابة .
ويرى برنارد باربر Bernard Barber أن الزواج علاقة مستمرة مقبولة اجتماعيا بين رجل وامرأة أو أكثر ، وهى تسمح بالعلاقات الجنسية بينهما بغرض الأبوة ، ويعد الزواج نمطا خاصا من العلاقات المقبولة بمجتمعنا وهى تتم وفق معايير وضوابط معينة ومن الممكن أن تنتهى تحت ظروف خاصة يحددها المجتمع . وأهمية الزواج ليس فى إقامة علاقة بين شريكين ولكن أهميته فى العلاقات التى تربط بين عائلتيهما .
وتعكس الأمثال خصوصية العلاقة بين الزوجين " الرجل ومراته زى القبر وأفعاله " ، " الراجل ومراته زى الحلة وغطاها " ، إن كان الرجل بحر تكون المرة جسر " ( الرجل والمرة : - الزوج والزوجة ) .
وتبدو المرأة فى الأمثال الشعبية التى تدور حول العلاقة الزواجية لا حيلة لها غير أن تكون تابعة للرجل ،خاضعة له وفى حاجة إليه فهى تفضل الزواج مع التبعية أفضل من أن تكون بلا زواج " ضل راجل ولا ضل حيطة " " جوز من عود ولا القعود " أى أن الزوج مهما كان نحيف وضعيف فإنه أفضل من أن تقعد الفتاة بدون زوج ، وكذلك " أقل الرجال يغنى النسا " ، اى يجعلهن لا يحتجن أحد " خودى لك راجل بالليل غفير وبالنهار أجير " .أى انه يجعلها لا تحتاج لأحد فهو يحميها فى المساء ويسعى للعمل فلا تحتاج لأحد (20) .
وقد تناولت العديد من الدراسات العلاقة بين الزوجين داخل نطاق الثقافات السائدة فى المجتمعات المختلفة ، وخاصة ما يتعلق بأدوار الرجال والنساء ومكانة كل من الزوج والزوجة فى الأسرة من خلال قوة اتخاذ القرارات الأسرية ، حيث أكدت أراء عديدة أن مساهمة الزوجة فى دخل الأسرة يكسبها سلطة إتخاذ القرارات الأسرية ، إلا أن تلك الآراء تواجه بعض الأعتراضات ، فهناك دراسات أخرى توضح أن هناك عوامل اجتماعية واقتصادية تواجه الربط بين المكاسب الاقتصادية أو الدخل للزوجة وتبوئها لمكانة أعلى أو اكتسابها قوة اتخاذ القرارات نظرا لأن نسق التدرج الجنسى السائد فى أغلب المجتمعات التقليدية والنامية يقوم على أساس أن الرجل مكانته أعلى من المرأة لإعتماد النساء عليهم ومسئوليتهم الاقتصادية عن الأسرة . وفى إطار الأدوار التقليدية لكل منهما .
أما فيما يتعلق باتخاذ القرارات فإن الأمثال الشعبية تسفه من استشارة المرأة ، بل نجعل من سمات الرجولة ألا يستشيرها فى اتخاذ القرارات فنجد الأمثال "شاور مراتك واخلف شورتها" ،"شورة المرة تأخر سنة " ،" الراجل ابن الراجل عمره ما يشاور مرة " ، " شورة المرة عوجة"
كما أن رضا الزوج عنها يكسبها سعادتها " اللى جوزها يحبها الشمس تطلع لها " وأيضا الدعوة لحسن معاملة الزوجة ليحترمها الناس " اللى يقول لمراته يا عورة الناس تلعب بيها الكوة واللى يقولها يا هانم الناس تقف لها على السلالم " .
كما تشير الأمثال إلى أن الزوجة تعانى فى حياتها الزوجية " جت العازبة تشكى لقت المتجوزة تبكى " ،ومع ذلك تفضل الزوجة بيت زوجها مهما عانت فيه من مشاكل وتدعوها بعدم العودة لبيت والدها بعد خروجها منه لأنهم لن يرحبوا بعودتها مرة أخرى وتقول " يحرم على بيت الأهلية لحسن يقولوا العاوزة جاية " قعدتى بين اعتابى ولا قعدتى بين احبابى". ( الأحباب : الأهل ) ، وأيضا " جهنم جوزى ولا جنة أبويا " ،وتنصح الأمثال الشعبية الزوجة بالصبر وان تتحمل زوجها خير من طلاقها " الحرة صبرت فى بيتها عمرت " .
كما نجد الزوج مرتبط بزوجته وأهلها " سألوا جحا بلدك فين قال اللى فيها مراتى " ويدعوا المثل الشعبى الرجل بالتقرب لأم زوجته " بوس إيد حماتك ولا تبوس إيد مراتك " وهو ما يؤكد تأثير الأم على إبنتها لإسعاد زوجها (21) .
2- سيطرة الطابع الذاتى على العلاقات داخل الأسرة
يمكن القول بصفة عامة بان العلاقات الموضوعية ، بل إن كل العلاقات التى يمكن صياغتها فى صورة رسمية ، داخل الأسرة الحديثة آخذة فى التراجع . ونلاحظ بادئ ذى بدء دخول تعديلات ملحوظة على سلطة الأب على الزوجة وعلى الأولاد ، حيث أنها تسير فى اتجاه التخفيف الواضح . ويشير رينيه كونيج فى هذا الصدد إلى اتجاه بعض القوانين الوضعية فى كثير من البلاد إلى الكلام عن " سلطة الوالدين " لا عن سلطة الأب" . فقط كما تعتبر الزوج " ممثلا " لسلطة الوالدين فى التعامل مع المجتمع خارج الأسرة .
كذلك نلاحظ أن الأطفال لا يخضعون اليوم لسلطة الأب أو سلطة الوالدين من خلال قوة الجماعة الأسرية ، وإنما هم يخضعون لتلك السلطة بسبب كونهم قصرا ، أى بسبب عجزهم المؤقت عن الاستقلال والاعتماد على أنفسهم .
وفى مقابل هذا تزداد العلاقات الشخصية والذاتية داخل الأسرة أهمية واتضاحا ، بحيث تتفوق فى أهميتها على العلاقات الموضوعية أو الرسمية . ومن شأن هذا التطور أن يضيق نطاق تلك العلاقات الموضوعية ذات الصياغة أو التحديد القانونى، ويوسع مجال العلاقات الحميمة التى تعتمد على التقرير الذاتى والذوق والحكم الشخصى .
وهناك اعتبارات من طبيعة مختلفة هى المسئولة عن هذا التطور الجديد .فنلاحظ فى البداية أن تحول طابع العلاقات داخل الأسرة هو صدى لسيطرة الطابع الفردى على الحياة الاجتماعية ونمو الشخصية الفردية كما يرجع هذا التطور إلى الاكتشاف الهام الذى أبرز لنا بوضوح انه من الصعب فى ظل ظروف الحياة الحديثة إخضاع تلك العلاقات ، الأسرية للتنظيم والتحديد القانونى . فهى إما تخضع للتحايل على القانون بسهولة ،أو أن أطراف العلاقة لا يهتمون بفرض حقوقهم القانونية على الطرف الآخر . والظاهرة العامة على أى حال أننا لم نعد نستطيع تدخل القوانين فى صياغة كثير من أمور حياتنا الشخصية . على خلاف الوضع فى الماضى البيعد حيث كان التراث الاجتماعى ( ممثلا فى القواعد الدينية أو العرفية أو غيرها) يتدخل إلى تحديد أدق تفاصيل السلوك الشخصى للفرد ، خاصة على مستوى العلاقات الأسرية،علاقة الزوج مع الزوجة، ومع والديه، ومع أبنائه ،وبين الأبناء وبعضهم .... إلخ (22) .
3- تصنيفات الأشكال الحديثة للأسرة : -
وضع علماء الاجتماع عدة تصنيفات لأشكال الأسرة من بينها الأسرة الثابتة وغير الثابتة ، والأسرة الاستبدادية والديمقراطية والأسرة الكبيرة الممتدة والصغيرة المحدودة ،والأسرة كنظام اجتماعى وكمشاركة وزمالة ،إلى غير ذلك من التصنيفات التى سنتناول بعضها فيما يلى : -
أ - الأسرة من حيث الثبات
كان الفرنسى لبلاى Leplay أول من ميز بين الأسرة الثابتة Stable والغير ثابتة Unstable وذلك خلال
دراساته عن أسر العمال فى أوربا فى منتصف القرن التاسع عشر ومثل الأسرة الثابتة بالأسرة الأموية حيث العلاقات ثابتة ودائمة وحيث يتمسك أفرادها بالتقاليد ويشرف فيها رب الأسرة على المتزوجين حديثا يراقبهم ويرعاهم. أما الأسرة غير الثابتة فروابطها ليست دائمة بشكل ثابت بل تتأثر بالتغير الاجتماعى ومثل هذا النوع بالأسرة الحضرية التى تبدأ بزواج الوالدين ثم يزيد حجمها نتيجة إنجاب الأطفال ثم ينقص حجم الأسرة عندما يكبر الأبناء ويستطيعون إعالة أنفسهم فيتركون الأسرة ثم تختفى تلك الأسرة بوفاة الوالدين . وقد اهتم Leplay فى تحليله بثبات الأسرة من حيث تكوينها وبنيانها ولم يعالج ثبات الأسرة من الناحية الوظيفية والديناميكية أى تفاعل أفراد العائلة مع بعضهم والعلاقة بينهم وبين المجتمع الخارجى .
ب - الأسرة من حيث الوظيفة
فرق ولكوكس Willcox منذ أكثر من ستون عاما بين نوعين من الأسرة من الناحية الوظيفية ،الأسرة الاستبدادية Despotic حيث تكون الزوجة ملكا للزوج وليست لها شخصيتها القانونية أى ليس لها حق الملكية أو التصرف فى الشئون المالية إلا بموافقة الزوج حيث تدمج شخصيتها القانونية فى شخصيته والأسرة الديمقراطية Democratic التى تقوم على أساس التآلف والتفاهم والمساواة بين الزوجين . وقد أشار ولكوكس إلى تطور السلطة فى الأسرة من الاستبدادية إلى الديمقراطية .
جـ- الأسرة كنظام اجتماعى وكزمالة ومشاركة
فرق برجس ولوك Burgess & Lok بين الأسرة كنظام اجتماعى حيث يكون سلوك أفرادها خاضعا للعرف والقانون والرأى العام ، والأسرة فى صورة زمالة ومشاركة حيث يتعامل الأفراد على أساس التفاهم والود والتوافق المتبادل بينهم . وقد قرر أن هذين شكلان مثاليان Ideal Types يمثلان قطبين متباعدين ..الأول يحدده تماما الضغط الاجتماعى على أفراد الأسرة والثانى يرتكز على دعائم الود المتبادل والعلاقة الوثيقة بين أفراد العائلة .
والواقع أن الأسرة كنظام اجتماعى صرف أو باعتبارها زمالة ومشاركة صرفه لم توجد فى الحياة الواقعية قديما أو حديثا بشكلها النظرى المطلق وإنما هناك تقارب بين الأسرة الأبوية الكبيرة وبين الأسرة كنظام زمالة ومشاركة (23) .
د - الأسرة الأبوية الكبيرة أو الديمقراطية الصغيرة
يمكن حصر أوجه الخلاف بين الأسرة الأبوية الكبيرة (الممتدة) Extended Family والأسرة الديمقراطية الحديثة الصغيرة (المحددة) Nuclear Family فى النقاط الخمسة الآتية : -
- تتكون الأسرة الأبوية الكبيرة من ثلاثة أو أربعة أو خمسة أجيال بينما تقتصر الأسرة الحديثة الصغيرة على الزوج والزوجة دون أطفال أو بطفل أو أكثر .
- تتركز سلطة استبدادية فى الأسرة الأبوية فى يد رئيس الأسرة ويتبع أوامره الزوجات والأولاد والأحفاد بينما تقوم الأسرة الحديثة على أساس المساواة والتفاهم والمشاركة بين الزوج والزوجة والأولاد كلما كبروا.
- فى الأسرة الأبوية يرتب الوالدين زواج أولادهما وفقا للاعتبارات الاقتصادية والمركز الاجتماعى أما فى الأسرة الحديثة فيتم الزواج بين الشابين المتزوجين على أساس الاختيار والحب والتوافق الشخصى بينهما .
- يذعن أفراد الأسرة الأبوية لتقاليدها ومبادئها بينما يتزعزع ذلك فى الأسرة الحديثة حيث يسعى أفرادها لابتغاء السعادة وابتداع الأشياء الجديدة .
- توجد فى الأسرة الأبوية الكبيرة الوظائف التقليدية للأسرة فى النواحى الاقتصادية والتعليمة والدينية والصحية والترفيهية فلقد تخلصت الأسرة الحضرية الحديثة من معظم هذه الوظائف.
ومما هو جدير بالذكر أن عالم الاجتماع الإنجليزى هربت سبنسر Herbert Spencer ذكر فى عام 1876 انه بظهور قانون وحدانية الزوج والزوجة فى ذلك الوقت كانت الناحية القانونية هى الناحية الهامة فى الزواج بينما كادت تنعدم الناحية العاطفية ، وتنبأ سبنسر بأنه سوف يأتى الوقت الذى تكون فيه الناحية العاطفية أساسا للرابطة الزوجية ،ويبدو أن تنبؤات سبنسر فى طريقها حاليا إلى التحقق ليس فقط فى المجتمع الأمريكى وأوربا بل وأيضا فى معظم الزيجات فى الدول المتقدمة أو الدول التقليدية مثل أفريقيا وأسيا (24) .

رابعا : دورة حياة الأسرة
يشير هذا المصطلح إلى تتابع الأحداث التى تمر بأسرة معينة منذ قيام الزوج حتى وفاة الزوجين وما يحدث خلال هذه الفترة . طالت أم قصرت ، من ميلاد أو زواج للأبناء ،وكذلك العمليات والمناسبات المختلفة التى توجهها ،وتربية الأطفال وتنشئتهم وهذا إلى جانب الظروف العديدة التى تصاحب سن الشيخوخة (25) .
1- دورة حياة الأسرة
بصرف النظر عن العدد الضئيل من الأسر الممتدة فى المجتمعات الصناعية المعاصرة يمكن القول بان الأسرة الحديثة تقتصر فى العادة على الزوجين وأبنائهما القصر غير المتزوجين. وهذا هو تعريف الأسرة النووية بالمعنى الدقيق للكلمة ،ولو أن تعريفنا هذا للأسرة النووية لا ينبغى احتمال أن تضم تلك الأسرة أشخاصا آخرين عدا هؤلاء ،وذلك حسب ما تقضيه بعض الظروف المعينة أحيانا ، والتى قد تتضح من مناقشاتنا فيما بعد .
ولاشك أن سيطرة الطابع الفردى العام على الحياة الاجتماعية المعاصرة قد أحدث تغيرات أساسية فى دورة حياة الأسرة النووية التى نتحدث عنها. وتبدو تلك التغيرات بشكل أوضح عندما نأخذ فى الاعتبار انخفاض سن الزواج فى أيامنا هذه ولنأخذ فى اعتبارنا -على سبيل المثال-متوسط سن الزواج فى الولايات المتحدة اليوم وهو23سنة بالنسبة للفتى و20سنة بالنسبة للفتاة ،ونفترض بعد هذا أن أبناء هذين الزوجين سوف يتزوجان فى نفس العمر تقريبا .معنى هذا أن دورة حياة الأسر الكاملة سوف تستمر 25سنة على الأكثر .
وتبدأ الأسرة دورة حياتها بعقد الزواج ، ثم تنقضى فترة معينة قد تطول أو تقصر (حسب عدد الأطفال الذين تنجبهم الأسرة) حيث تعود الأسرة لتقتصر مرة أخرى على الزوجين بعد خروج الأولاد والملاحظ هنا أنه كلما ازداد متوسط العمر فى المجتمع كلما طالت المدة الزمنية التى يقضيها الزوجان وحدهما- مع بعضهما- بعد انتهاء دورة حياة أسرتهما .
وتنتهى دورة حياة الأسرة -على أقصى الأحوال- فى اللحظة التى يبلغ فيها الأطفال مبلغ الكبار وينهون تعليمهم (أو إعدادهم المهنى) ويغادرون بيت الأسرة لكى ينشئوا لأنفسهم أسرا نووية جديدة . ومن هنا نقول بأن مصطلح "الأسرة الزواجية" له وجاهته من الناحية البنائية الصارمة ،من حيث إنه ينصب على ذلك الجانب من الأسرة الذى يحدد مدى استمرارها .
ولا يعنى انفصال الأولاد عن بيت الوالدين -بعد انتهاء دورة حياة الأسرة- أن الاتصال بينهما قد انقطع كلية (على خلاف ما كان يعتقد فى الماضى) . ولكن الاتصال الجديد يتصف ببعض السمات والخصائص التى تميزه عن المرحلة السابقة ،فالصلة بين الأبناء وآبائهم فى مرحلة ما بعد انتهاء دورة حياة الأسرة لم تعد مباشرة ولا شاملة بنفس القدر الذى كانت عليه فى الماضى ومن هنا تفقد الصلة القديمة كثافتها وشدتها كما تفقد انتظامها واتصالها .كذلك تتغير طبيعة العلاقة تغيرا جذريا ،فلم تعد العلاقة بين الطرفين علاقة بين "والدين" "وأطفال" ولكنها علاقة من نوع جديد تم بين أشخاص متساوين فى الحقوق .وبذلك تظهر فى لحظة معينة من دورة حياة الأسرة عملية اختيار حاسمة تمس كيان تلك الأسرة الحديثة (26) .
2- مراحل دورة حياة الأسرة
الملاحظ أن مفهوم دورة حياة الأسرة Family Cycle قد ازداد أهمية فى الكتابات الحديثة عن الأسرة .ولا عجب فى ذلك لأنه أمكن من خلال هذا المفهوم أن ندرك أن معنى أو مضمون "الأسرة" يختلف من حالة لأخرى حسب نوع المرحلة الزمنية التى تعيشها تلك الأسرة .ولاشك أن هذا الفهم الجديد للأسرة يطرح علينا طائفة جديدة من المشكلات ، نذكر منها: -
(أ) الزوجان الشابان بدون أطفال .
(ب) الزوجان مع أطفالهما فى سن ما قبل المدرسة .
(ج) الزوجان مع أطفال فى مرحلة المراهقة المبكرة .
(د) الزوجان مع أطفال فى مرحلة المراهقة .
(هـ) دخول الأسرة فى مرحلة ما بعد الوالدية ، حيث يبقى الأولاد الكبار فى البيت ،أو يكونوا قد غادروه بالفعل .ومن ثم يعود الزوجان وحيدين كما كانا فى البداية .
(و) الزوجان يعيشان وحيدين إلى أن تحين وفاة أحد الزوجين .
(ز) وعند وفاة احد الزوجين تطرأ حالة جديدة يمكن مواجهتها باحتمالات عديدة : إما معيشة الطرف الباقى على قيد الحياة وحيدا إلى أن يموت ،أو أن يتزوج من جديد أو ينتقل للإقامة مع أحد أولاده الكبار (أو ينتقل بين بيوت أولاده يقضى فى كل بيت منها فترة معينة) ،أو أن ينتقل للإقامة فى احد بيوت رعاية المسنين (على نحو ما هو شائع فى المجتمعات الغربية المعاصرة ).
ولاشك أن كل مرحلة من مراحل دورة حياة الأسرة تؤثر على حياة تلك الأسرة من نواح متعددة . وملاحظاتنا هنا مأخوذة عن دراسات الأسرة الغربية ،حيث نجد على سبيل المثال أن مرحلة حياة الأسرة تحدد مكان سكن تلك الأسرة ،إذ نرى أن الأسرة الجديدة ذات الأطفال تفضل فى العادة السكن على أطراف المدن ،على حين نجد أن الأزواج الشبان بلا أطفال يفضلون فى العادة السكن فى قلب المدينة .
كذلك نلاحظ أن دورة حياة الأسرة لا تتغير حسب سن الزواج فحسب (فتطول إذا تأخر سن الزواج ،وتقصر إذا انخفض سن الزواج)،ولكنها تتحدد كذلك حسب عدد الأطفال (فتقصر فى حالة الأطفال الكثيرين،وتطول فى حالة عدد الأطفال القليل)،وحسب معدل تتابع إنجاب الأطفال (فتطول إذا طالت الفترات بين كل طفل وآخر ، وتقصر إذا أنجب الأطفال الواحد بعد الآخر مباشرة أو بفاصل قصير ).
والوضع السائد فى الأسرة المتوسطة الأوربية أن دورة حياة الأسرة العادية تطول بسبب تأخر سن الزواج ،وتباعد الفاصل الزمنى بين كل طفل وآخر . كما دلت الشواهد فى الولايات المتحدة على أن دورة حياة الأسرة تقصر فى حالة إنجاب أطفال كثيرين ،وتطول فى حالة إنجاب عدد قليل من الأطفال. كما أتضح هناك أن تقارب الفواصل الزمنية بين إنجاب كل طفل وآخر يقصر من دورة حياة الأسرة الأمريكية .ولكن النتيجة العامة التى نخرج بها من ملاحظة تلك الحقائق أن حالة الأسرة لا تستمر واحدة أمد الحياة ،ولكنها تتغير حسب مراحل حياة الأسرة (27) .
3- التنظيم الداخلى للأسرة
يعتبر الانتشار النسبى للأسرة الزوجية أو الأسرة المركبة فى نظام الأسرة مظهرا هاما فى ديناميكية العلاقات الداخلية فى الأسرة .ونلاحظ أن الاكتفاء الذاتى الذى تتمتع به الأسرة الزوجة يحدد بدرجة كبيرة حق الأقارب فى التدخل فى الشئون الخاصة للأسرة كما يحدد التزاماتهم نحوها .ويختلف هذا عن النمط السائد فى بعض الأسر المركبة عندما يعيش الزوج مع أسرة الزوجة وأخواتها وأزواجهن ويشترك الزوجان فى كثير من أنواع النشاط العام فى الأسرة الكبيرة .
ويبدو الاختلاف الشديد فى مسائل الطلاق فى هذه الأنماط ومشاكل الاستقرار .ونلاحظ أن الطلاق فى الحياة الحضرية بل وحتى مجرد الخلافات والشقاق بين الزوجين يتطلب جهودا باهظة ونفقات متعددة بالنسبة لرعاية الأطفال ،كما يؤثر فى المشاركة الاجتماعية والحياة الانفعالية للطرفين .أما انفصال أحد الكبار عن الأسرة الممتدة فلا يتطلب سوى إجراءات اقتصادية طفيفة ،وقدرة سريعة على استعادة التكيف وسرعة استقرار الأطفال حيث يقوم جميع الكبار فى الأسرة الممتدة بصورة ما بأدوار الآباء . ولما كان الحب بين الزوجين لا يختلف كثيرا عن الحب القائم بين جميع الكبار فى الأسرة المركبة فإن الصعاب تنتج عن تغير موضوع الحب والتوحد بالنسبة للفرد تصبح ضئيلة وتعتبر مجرد مرحلة انتقال (28) .
4- دورة نمو الجماعة المنزلية
طور فورتس Fortes هذا المفهوم ،حيث أدرك الحاجة إلى دمج المادة التاريخية فى نموذج الجماعة المنزلية الذى يتميز فى جوهره بالنموذج الساكن أو الآنى ،كما تستخدمه المدرسة البنائية الوظيفية فلما اكتشف فورتس التباين فى أنماط بناء الجماعة المنزلية التى تنتمى إلى مجتمع معين فى لحظة معينة ،ذهب إلى القول بأنه يمكن النظر إليها باعتبارها مراحل مختلفة فى دورة نمو ذات شكل واحد عام لكل مجتمع .
وبسبب العوامل الديموجرافية ،والمراحل المختلفة فى عملية إعادة إنتاج الأسرة فسوف نجد أن نسبة معينة- ربما تكون ضئيلة- من الجماعات المنزلية هى التى تتفق مع النمط المثالى فى لحظة بعينها .
ويربط هذا النموذج دورة حياة الفرد ببناء الأسرة والجماعة المنزلية ومن ثم أصبح مفهوم دورة النمو جزءا من الإجراءات الأنثروبولوجية -المتفق عليها- فى تحليل بناء الجماعة المنزلية وأنساق القرابة. وعلى أية حالة فإن مفهوم دورة النمو لا يقدم تفسيرا كاملا لكل أنماط التباين فى أشكال الجماعة المنزلة ،فبعض أوجه التباين قد لا ترجع إلى مراحل فى دورة تكاثر الأسرة ،ولكنها تعود إلى عمليات تغير تاريخية أدت إلى التأثير فى طريقة بناء الأسرة والجماعة المنزلية .وبالمثل قد لا يكون هناك نمط مثالى واحد ،ولكن قد توجد عدة أنماط مثالية لتنظيم الجماعة المنزلية فى مجتمع ما على اعتبار أن الجماعات أو الشرائح الاجتماعية المختلفة قد تتباين فيما بينها فى المثل العليا والممارسات الخاصة بالأسرة والقرابة ،أو لأن تلك الشرائح والجماعات قد تأثرت بصورة مختلفة بعمليات التغير الاجتماعى والثقافى(29).
5- مفهوم الخصوبة وعملية الإخصاب
تعنى الخصوبة Fertility القدرة على إنجاب الأطفال بالنسبة للمرأة خلال فترة خصوبتها التى تتراوح ما بين 15-45 سنة من عمرها ويمثل معدلات الإنجاب عدد المواليد لكل ألف امرأة فى سن الخصوبة .
أما الإخصاب Fertilization فهو يعنى اتحاد بين الحيوان المنوى Sperm والبويضة (Ovum) egg للأنثى ليكونا البويضة المخصبة والتى تتم فى قناة فالوب للأنثى .
كيف تتم عملية الإخصاب تعتبر الخلايا التناسلية الأنثوية (oocytes) والبويضات قبل النضج اكبر خلايا الجسم ، وتتطور فى مبايض الإناث حيث تستمر عملية النضج حتى سن البلوغ عندئذ يكون عدد خلايا البويضة قد وصل إلى ذروته عند ميلاد الأنثى ولا يمكن إنتاج خلايا جديدة ،رغم وجود ما يقرب من نصف مليون خلية فى كل مبيض ،وإن كان عدد الخلايا القابلة للإخصاب أقل كثيرا .وهناك عدد كاف من البويضات تكفى فترات الخصوبة فى كل شهر حتى تصل المرأة إلى مرحلة انقطاع الدورة فى الخمسين من العمر تقريبا ،وعلى النقيض يستمر إفراز البلايين من الخلايا المذكرة حتى سن متأخر من العمر ،وإن كان عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الإخصاب ينخفض بتقدم العمر ،وعدم القدرة على إتمام تلقيح ناجح .وهناك هرمونات تٌفرز بواسطة الغدة النخامية الموجودة أسفل المخ تقوم بالتحكم فى الهرمونات الجنسية الموجودة بالدم والتى تفرزها بصورة أساسية خصية الرجل ومبايض الأنثى.وتستعد بطانة جدار الرحم لاستقبال الجنين بواسطة إشارات كيميائية تنطلق من المبيض إلى تيار الدم مما يؤدى إلى زيادة عدد الأوعية الدموية فى سطح بطانة الرحم المعد لانزراع البويضة فإذا لم يحدث الإخصاب تموت البويضة ،ويبدأ المبيض من جديد عملية الإعداد لإطلاق بويضة جديدة ثم يموت غشاء الرحم المفرط فيترف عندما تبدأ الدورة الشهرية . إما فى حالة حدوث إخصاب البويضة بواسطة حيوان منوى فى قناة فالوب ، عندئذ تمر البويضة المخصبه أوال (زيجوت) zygote إلى الرحم فتجد مع غشاء الرحم الذى ينشئ مزيدا من الأوعية الدموية ، وهكذا يتم بناء المشيمة ،وهى العضو المتخصص فى تغذية الجنين وتتكون من أوعية دموية تدخل وتخرج من الجنين النامى، بينما تحمل أوعية الأم الدموية الغذاء والأكسجين إلى الجنين وتأخذ منه الفضلات وثانى أكسيد الكربون ومن ثم تقوم المشيمة بتزويد الجنين النامى بداخل الرحم بالوظائف التنفسية والغذائية التى تؤديها فيما بعد الرئتان والمعدة والأمعاء .وعندما تحدث الانقسامات الخلوية الجنينية ،وتنشأ أعضاء أولية يستطيع الجنين الحركة "داخل حمام سباحته الخاص " فى التجويف الرحمى "مع نبضات القلب دافعا الدم من خلايا المشيمة ليعود منها الدم محملا بالغذاء والأكسجين ، وبعد تسعة أشهر يكون الجنين قد اكتمل نموه استعدادا للولادة ،إذ لا تستطيع المشيمة مواصلة تغذية اى زيادة فى حجم الجنين ،ويتم إعطاء الإشارة لعملية الولادة فينقبض الرحم ،ويتسع عنقه ،ويندفع الطفل من خلال قناة الولادة إلى خارج المهبل ،حيث يتنفس أول نفس فى حياته ويتم قطع الحبل السرى (30).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http://ainelabed.com/
 
علم الإجتماع الأسري 02
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الإجتماع الأسري 01

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموسوعة الشاملة - أطلس المعارف -  :: قسم علم الاجتماع-
انتقل الى: